أخبار عالميّة "يوم القيامة" سلاح الرعب الفلسطيني الجديد في مواجهة ترسانة اسرائيل الحربية
سلطت الصحف والمواقع والفضائيات العبرية الضوء على السلاح الجديد لكتائب القسام " يوم القيامة" وهو أحد أهم الأسلحة ضمن ترسانة حماس الصاروخية والتي وصلت لمدينة حيفا أمس.حيث كان وقع الصدمة قويا على المستوى الأمني الإسرائيلي كما أثار الرعب في صفوف الإسرائيليين والذين اضطروا للنوم في الملاجئ الليلة الماضية، بحسب القناة العاشرة العبرية.
"سلاح يوم القيامة" هو مصطلح عسكري يشير لقدرة كتائب عز الدين القسام الفلسطينية في امتلاك أسلحة حديثة وخطيرة على الشارع الإسرائيلي,وقبيل المعركة الحالية كانت المؤسسة الامنية تحذر من تلك الأسلحة.
هذا النوع الجديد من الصواريخ والذي استخدمته حركة حماس أمس بقصفها غالبية المدن الفلسطينية المحتلة أثار الذهول لدى المسؤولين الأمنيين والسياسيين الإسرائيليين،
القناتان الثانية والعاشرة العبريتان كانتا تبثان بتغطية مباشر الأحداث على جبهة التصعيد العسكري في غزة ومدن وبلدات الجنوب المحتل، وقد عنونت تغطيتها بـ"إسرائيل تحت النار"، في إشارة لشمول الصواريخ التي أطلقتها المقاومة في غزة امس معظم مناطق الداخل المحتل.
فيما قالت القناة العبرية السابعة، أن القيادة السياسية لم تستوعب ما يجرى بعد وصول الصواريخ لمناطق قريبة جدا من حيفا، معتبرة ما يحدث فشلا استخباراتيا كبيرا بشأن معلومات الأمن حول قدرات حماس الصاروخية. مضيفةً "سلاح يوم القيامة" ظهر مفاجئا أكثر مما كانوا يتوقعون في جهاز الشاباك وأجهزة الأمن والمخابرات.
صحيفة فلسطين الان
